"لجني محصول أفضل،
تحتاج البذور تربة خصبة وشمس ساطعة ومياه نظيفة.
للعيش على أرض أفضل،
تحتاج البذور للناس والحب والتجرٌّد."
ديفيد ويرد
من دون أمنا الأرض وتنوعها النباتي، لن نستطيع -معشر البشر- البقاء على قيد الحياة. فمنذ آلاف السنين تحمينا وتؤوينا دون أنت تنتظر مكافأة. كما أنها تتجلى بأبهى الطرق وأكثرها حيوية، مانحةً إيانا السلام. وتدور في مداراتها حول الشمس بتنظيم مثالي، مانحةً إيانا الاستقرار. وهي بطبيعتها تسهم في خلق تنوع كبير ووفرة كبيرة في النباتات التي تمثل عماد حياتنا.
تتمنى النباتات:
- شفاء بيولوجي للأرض: على سبيل المثال، إنشاء موائل بيولوجية، وإعادة زراعة مناطق الغابات التي أزيلت أشجارها، وتطهير الأراضي والمناطق المائية الملوثة أو حتى المتسخة.
- حماية النباتات
- حماية الحيوانات بوصفها كائنات حية شريكة
- حماية الماء والهواء
- الاستخدام الحذر لجميع الأراضي من خلال الزراعة العضوية
- الحفاظ على التنوع البيولوجي وتعزيزه
- احترام موطن النباتات والحيوانات
- الامتثال للمعايير البيئية في الإنتاج والتجارة
- تعامل الإنسان معها باحترام وحب وتقدير
- أن يُتركوا على حالتهم الجينية الأصلية
من المهم للغاية بالنسبة للإنسان، أن يحدد الموقف والسلوك الذي سيتعامل بهما مع أمه الأرض وتنوعها البيولوجي. فهذا هو السبيل الوحيد، الذي يمكنه من إدراك المغزى العميق لوجود النباتات: يتمثل ذلك في منح الإنسان جميع إمكانات وفرص النمو.