Skip to main content

أمنيات البشر

من وجهة نظر فلسفة الوعي التنويري

  • التحرر من القيود
  • شفاء الجسم والروح والعقل
  • معرفة ماهيتهم
  • التطور من خلال المعايشة والتجربة والمعرفة

"ما هو عظيم حقًا،
ما هو عظيم حقًا وصدقًا،
لا يمكن اكتسابه.
إنه سر لا يمكن إماطة اللثام عنه
إلا من خلال الرحلة الداخلية."

ديفيد ويرد

الناس يتمنون:

  • أن يعيشوا في سلام.
  • أن يتمكنوا من البقاء في وطنهم
  • توفير المأوى والطعام لأنفسهم ولأسرهم
  • عمل يلبي احتياجاتهم
  • الصحة
  • حياة دون معاناة وآلام
  • القدرة على التأثير على التغيرات التي تطرأ في العالم، مع مزيد من التقدير والحماية للبشر والحيوانات والنباتات والطبيعة والأرض

إن الحياة البشرية على هذه الأرض شديدة الاختلاف، وتتأثر بالعديد من العوامل. وتوضح فلسفة الوعي التنويري أن الناس كافة، بغض النظر عن مسار حياتهم، يسلكون درب التنمية. يحمل كل شخص 11 قيمة أساسية في داخله: السلام، والحب، والحرية، والصدق، والوحدة، بجانب النظام والوئام والتناغم، وكذلك النور والحب والحياة. هذه القيم تشكل الجوهر، الذي يتقاسمه البشر والكائنات الحية كافة.  وتتمثل مهمة الإنسان في التعرف على جوهره تدريجيًا. وفي درب التنمية، يواجه الإنسان عراقيلَ وقيودًا يجب التغلب عليها؛ حتى يتحقق الشفاء. وفقط بالتحرر والشفاء يمكن للإنسان فهم طبيعته، ويمكنه التعرف على ذاته.

يشرح "مبدأ 3E" الخاص بفلسفة الوعي التنويري درب تنمية الإنسان. ومبدأ 3E يعني:

Erleben‏
يواجه الإنسان مواقف ولقاءات وأحداث مختلفة تستحوذ عليه بسبب قضاياه غير الواعية وغير المحلولة، وبالتالي تعكس حالته الداخلية أو دستوره الداخلي.

Erfahren‏
يُدخِل الإنسان هذه المواقف واللقاءات والأحداث في أفكاره ومشاعره وتصرفاته، ويدركها بطريقة فريدة تعتمد على وعيه: وعند ممارسة حرية الاختيار، يقرر ما إذا كان سيفكر ويشعر ويتصرف تحت الضوء أو خلف الظلال.

Erkennen‏
يصل الإنسان إلى المعرفة من خلال الحوادث والخبرات؛ لأن الأفكار والمشاعر يجتمعان معًا؛ فالمعرفة تعني التنمية، وتؤدي إلى زيادة الوعي.

درب الوعي يمر من الوعي الشخصي إلى الوعي الكوني عبر الوعي العالمي. والوعي العالمي هو الشرط الأساسي لتحمل الإنسان المسؤولية تجاه الآخرين أيضًا، وجعل الاستدامة أحد أهم توجهات أفعاله.