لقاءات في سلام مع الإخوة المسلمين والأخوات المسلمات في رحلاتنا حول العالم

نتذكر رحلاتنا ولقاءاتنا الماضية مع الإخوة المسلمين والأخوات المسلمات، حيث حققنا خلالها سعادة بالغة عبر تجاربنا في دعوات ولقاءات متعددة في العديد من البلدان. إن الأساس الذي نقابل عليه المسلمين يتمثل في الشرف والاحترام الذي نوقره في القلب تجاه الإسلام، بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم.

فعندما تتآلف القلوب، تظل اللحظات المؤثرة للتواصل العميق عالقة في الأذهان. حيث نشعر بهذا الانطباع مرارًا وتكرارًا مع جميع المسلمين الذين نقابلهم بشكل عشوائي.

وعندما ندخل المساجد المختلفة، نقابل العديد من ساكني القرى ونحدث معهم عن السلام. وقد طرح علينا المهتمون برؤيتنا الفلسفية للسلام، العديد من الأسئلة ودخلنا في نقاشات عميقة مع رجال ونساء. إن دقيقة مشتركة من أجل السلام في العالم تجمع بين الحدود الدينية.

يسعدنا تقديم المساعدة من خلال التبرع لشراء مولد كهرباء لأحد المساجد، وأن نتمكن من المساعدة في تركيبه مباشرة.

لقد تمت دعوتنا لحضور مؤتمر سلام لشباب المسلمين والنصارى حتى نتناقش حول السلام وحول رحلات السلام التي قمنا بها. وهكذا نقابل أشخاصًا صريحين وشبابًا اهتموا يومًا ما بقضية السلام. كم هو عظيم، أن يتم تنظيم هذا النوع من التبادل الشبابي. نلقي خطابًا حماسيًا حول السلام. جانب من خطابنا عن السلام: إن السلام مع الحيوانات يلقى أهمية خاصة، لذلك فإننا نتحدث حول أن السلام مع الحيوانات والنباتات وكذلك مع الأرض يتعلق بسلامنا نحن. وهذا ما نسميه: الإنسانية الشاملة.

وكذلك نزور الأطفال مرارًا وتكرارًا، لأن برنامج زياراتنا يشمل المدارس الإسلامية أيضًا. إننا نضمن دائمًا وأبدًا الاستقبال الودي والاهتمام في أثناء عملنا بشأن السلام. لذلك نقدم لكم الشكر من أعماق قلوبنا. يسرنا أن تبرعاتنا قد ساعدت في العمل مع الأطفال المحليين.

وكذلك الأطفال الصغيرة التي ترتاد مراكز الرعاية النهارية. إن دعم الأطفال على الصعيد الجسدي والعقلي والروحي لهو أمرٌ محبب إلى قلوبنا. معًا نغني ونلعب ونصلي، وهذا ما يجعل تجربة السلام ممكنة ويؤثر في قلب الكبير والصغير.

وفي نهاية رحلتنا ندعوكم إلى عشاء السلام. ودليل على احترامنا وتقديرنا، نقدم إلى رجال الدين المسلمين والنصارى، وشاح السلام المبارك منقوشًا عليه القيم الخمس الأبدية: السلام والحرية والوحدة والحب والصدق. وفي النهاية، نجلس معًا لتناول وجبة جماعية. فمنذ قديم الأذل، كان تناول الطعام جماعيًا من أفعال السلام. نشكركم على هذه الأمسية السلمية والمباركة، التي جعلتكم تشعرون مرة أخرى بقوة السلام.

إنه لشرف عظيم لنا ومن دواعي سرورنا أن نرى ونشعر كم أن الاشتياق للسلام في جميع الأديان يوحد ويؤثر بشكل مُبهج.

(رحلاتنا ممولة من القطاع الخاص.)

Write comment

* These fields are required

Comments

No comments